اصيب ما لا يقل عن مئتي مقدسي بجروح متفاوتة نتيجة تعرضهم للرصاص المطاطي وشظايا قنابل الغاز والصوت في مواجهات ما تزال مستمرة مع قوات الاحتلال داخل عدد من بلدات وأحياء المدينة المقدسة.
وأفادت المصادر أن المواجهات بدأت مساء أمس عند مدخل مخيم شعفاط، حيث احتشد المئات من أهالي المخيم في الشارع الرئيس وأجبروا قوات الاحتلال على الانسحاب، موضحة أن هذه المواجهات امتدت لتشمل بلدات سلوان والعيساوية وبيت حنينا وجبل المكبر وباب حطة ورأس العمود والبلدة القديمة.
كما لفتت المصادر إلى أن المنتفضين المقدسيين بدأوا العمل على تشكيل لجان شعبية من أجل الدفاع عن أحيائهم من المستوطنين بعد قتلهم للفتى محمد أبو خضير.
من جهتها المصادر الطبية الفلسطينية ذكرت أن معظم الإصابات تركزت في منطقة الوجه والأطراف. وكانت اندلعت صباح أمس اشتباكات حادة في شعفاط قبل أن تمتد إلى العيساوية وسلوان بين الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال ردا على جريمة قتل الفتى محمد حسين أبو خضير.