أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعة، استشهاد أحد موظفيها برصاص قناص إسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.
وقالت الوكالة في بيان "ننعي سفيان عبد الجواد، عامل نظافة تابع للأونروا في مخيم الفارعة بشمال الضفة الغربية، برصاص قناص (إسرائيلي) على سطح منزله".
وأشارت إلى أن عملية القنص جرت "في وقت مبكر من صباح الخميس، خلال عملية عسكرية إسرائيلية".
وهذه المرة الأولى التي يستشهد فيها أحد موظفي "الأونروا" في الضفة الغربية منذ أكثر من 10 سنوات، حسب البيان نفسه.
وشددت "الأونروا"، على "ضرورة حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، وضمان وصولهم الآمن إلى الخدمات الأساسية".
يأتي هذا "في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية مستويات غير مسبوقة من العنف، ما يعرض المجتمعات للخطر"، وفق الأونروا.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس فلسطينيا بالرصاص في مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى طوباس الحكومي، إن "المواطن سفيان عبد الجواد (46 عاما) استُشهد جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في القلب".
وأفاد شهود عيان بأن "الجيش اقتحم فجر الخميس، مخيم الفارعة وداهم منازل فلسطينية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين".
وأضافوا أنه "سُمعت أصوات انفجارات بين حين وآخر في المخيم، قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية".
وفجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في طوباس وبلدة طمون المجاورة، استشهد خلالها 5 فلسطينيين في قصف بطائرة مسيرة.
وباستشهاد عبد الجواد في مخيم الفارعة، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى 703، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف و700 جريح وأكثر من 10 آلاف و600 معتقل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.