Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

منذ السابع من أكتوبر ..

محافظة القدس: 68 شهيدا و1711 معتقلا و46293 مستوطنا اقتحموا "الأقصى"

محافظة القدس.jpg-fde21857-ffeb-478b-8128-38d6d6a2aaf9.jpg
فلسطين اليوم - القدس المحتلة

قالت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس، إن 68 مواطنا استشهدوا، واعتقل 1711 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

وأضافت وحدة العلاقات العامة في المحافظة في بيان لها، اليوم الأربعاء، في تقرير خاص حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس منذ السابع من أكتوبر، لخّصت فيه مجمل الانتهاكات التي رُصدت في أحياء وبلدات المحافظة حتى الثامن من أيلول الجاري، أن 46293 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى.

وبموازاة ذلك، ما تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين (43) شهيدًا مقدسيًا حتى تاريخ 8 أيلول من العام 2024، في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.

وبخصوص اعتداءات المستوطنين، رصد التقرير تزايد اعتداءات المستوطنين والمتطرفين على الفلسطينيين بشكل عام وعلى أهالي محافظة القدس بشكل خاص، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن اعتقال المعتدين منهم، بل وتتعمد حكومة الاحتلال الفاشية توفير غطاء لممارساتهم العنصرية الإجرامية، فقد رصدت المحافظة منذ السابع من أكتوبر، نحو (138) اعتداءً للمستوطنين منها أكثر من (20) اعتداءً بالإيذاء الجسدي.

في حين بلغ عدد الإصابات في القدس (234) إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، إضافة إلى حالات الاختناق بالغاز.

كما تم رصد (1711) حالات اعتقال، منهم: (137) طفلًا و(96) سيدة، في كافة مناطق محافظة القدس.

وفيما يتعلق باقتحام "الأقصى"، قال التقرير إن 46293 مستوطنا، اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال الأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال والمسمى بالفترتين الصباحية والمسائية بمساندة شرطة الاحتلال، أدّوا خلالها صلوات وطقوسًا تلمودية، وأدّوا الصلوات للأسرى الإسرائيليين والجنود القتلى، وارتدوا الأزياء التنكرية خلال اقتحامهم المسجد المبارك في أيام ما يسمى عيد "المساخر".

كما واصلت سلطات الاحتلال حصارها للمسجد الأقصى والذي فرضته منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي/ أكتوبر من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وتتمركز على أبواب الأقصى، وتضع السواتر الحديدية وتوقف الوافدين وتحاول عرقلة دخولهم إليه، وتتواصل اقتحامات المستوطنين إليه عبر باب المغاربة.

وضيّقت قوات الاحتلال على المصلّين خلال أيام الجمع فواصلت سلطات الاحتلال فرض تقييدات على حرية العبادة ودخول المصلّين إلى الأقصى، ونصبت الحواجز على أبواب المسجد وعلى مداخل وطرقات البلدة القديمة والأحياء القريبة منها، واعتدت على المصلين في أكثر من مناسبة بالضرب والدفع والاعتقال.

وفي شهر رمضان، حرم الاحتلال المصلّين من الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى إلا عبر قيود: منها العمر إذ تم تحديد عمر الرجال فوق 55 عامًا، والنساء فوق 50 عامًا، وإصدار تصاريح خاصة للصلاة تنتهي في الساعة الخامسة مساء أي يتمكن المصلي من أداء صلاة الظهر والعصر، ويجبر على مغادرة القدس قبل أداء صلاة المغرب وصلاتي العشاء والتراويح.

وكان التحول الأخطر خلال شهر آب محاولة فرض واقع سياسي جديد من خلال الاقتحامات المتكررة لوزراء وأعضاء كنيست الاحتلال، إذ صرّح المتطرف "بن غفير" عن نيته بناء كنيس داخل المسجد المبارك، وتنفيذ سياسة تسمح بالصلاة لليهود في المسجد الأقصى بشكل متساو مع المسلمين.

وورد في تقرير محافظة القدس، أن انتهاكات سلطات الاحتلال واعتداءات المستعمرين بحق المقدسات المسيحية والمسيحيين في المدينة المقدسة، تواصلت، وخلال آذار حرم الاحتلال الآلاف من المسيحيين هذا العام من الوصول إلى القدس لإحياء عيد الفصح المجيد - وفق التقويم الغربي -، وعيد "أحد الشعانين" ومسيرة درب الآلام والجمعة العظيمة وسبت النور والمشاركة في الطقوس الدينية. 

ونشرت قوات الاحتلال حواجزها في طرقات البلدة القديمة وأبوابها بالقدس المحتلة للتضييق على الأهالي المسيحيين بمناسبة الاحتفال بـ "سبت النور" حسب التقويم الشرقي.

كما عرقلت قوات الاحتلال وصول المقدسيين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، وضيقت عليهم في احتفالهم بـ "سبت النور"، واعتدت على الأهالي المسيحيين في محيط كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، واعتقلت قوات الاحتلال حارس القنصل اليوناني من داخل كنيسة القيامة بالقدس المحتلة.

وتابع التقرير، "في ظل حكومة اليمين المتطرف، تواصل سلطات الاحتلال محاولاتها في فرض السيادة على القدس ومقدساتها بهدف فرض واقع جديد، وتستمر في سياستها العنصرية بحق الرموز الوطنية المقدسية وعلى رأسها محافظ القدس عدنان غيث، الذي يفرض عليه الاحتلال قرارًا بالحبس المنزلي المفتوح في منزله، وكذلك خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، والذي تسلم مؤخرا مذكرة بمراجعة مخابرات الاحتلال وقبلها تم توقيفه.

كما رصد التقرير إصدار محاكم الاحتلال العنصرية (335) حكمًا بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، ولوحظ ارتفاع في وتيرة الإجراءات العقابية بحق المقدسيين وخاصة في الأحكام القضائية واستغلال الوقت الحالي أي بعد السابع من أكتوبر لفرض هذه العقوبات، واستغلال انشغال العالم أجمع بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب الحاصلة في قطاع غزة.

وكذلك رصد (99) قرارًا بالحبس المنزلي أصدرتها سلطات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إضافة إلى إصدار (103) قرارًا بالإبعاد، وتم رصد 11 قرارًا بالمنع من السفر.

في حين بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (307) عملية هدم وتجريف، وتبرر سلطات الاحتلال هدم المنازل بشكل عام بذريعة إقامتها دون ترخيص، رغم ندرة منح موافقة على التراخيص اللازمة لبناء منازل المقدسيين.

أما المشاريع الاستعمارية، فقد صادقت سلطات الاحتلال على نحو (16) مشروعًا استعماريًا جديدًا، عدا عن المشاريع التي يتم العمل عليها والمشاريع التي تم افتتاحها بشكل فعلي.

وصادقت حكومة الاحتلال على بناء "1738" وحدة استيطانية تضم أبراجاً عالية ومدارس وشقق سكنية ومرافق عامة تخدم المستوطنين، وذلك على أراضي الفلسطينيين في جنوب شرق القدس المحتلّة.

وأيضا، صادقت سلطات الاحتلال خلال النصف الأول من العام 2024على (13) مشروعا استيطانيا جديدا، إضافة إلى الشروع بتنفيذ أكثر من 9 مشاريع تمت المصادقة عليها في وقت سابق، كما أنهت سلطات الاحتلال العمل على مشروعين استعماريين.