نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن وزير الحرب يوآف غالانت تأكيده أن الصفقة مع حركة حماس، لم تتحرك للأمام رغم أن هناك اتفاقا على 90% من الأمور.
وقال غالانت خلال لقائه أهالي المحتجزين إن الفشل في جسر الهوة بشأن 10% من محتوى الصفقة أدى إلى تجميدها.
وأضاف أنه يمكن استمرار التفاوض حول عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، مشيرا إلى أن "إسرائيل أطلقت سراح ألف فلسطيني مقابل جندي إسرائيلي واحد"،-في إشارة إلى صفقة جلعاد شاليط-، مؤكدا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من روّج لصفقة تبادل على مراحل.
من جانبه، وصف حزب "العظمة اليهودية" الذي يتزعمه المتطرف إيتمار بن غفير الصفقة بـ"غير الشرعية"، قائلا إنها "ستجلب المزيد من القتلى والمحتجزين لإسرائيل"، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.
وشدد الحزب على أنه سيعارض المشاركة في أي مفاوضات "هدفها ابتزاز إسرائيل وتقديم تنازلات تؤدي إلى كارثة"، وفق زعمه.
كما وصف الحزب دعوة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتشكيل حكومة وحدة لإعادة المحتجزين بـ"غير المسؤولة والمتعاونة مع دعاية حماس".
وكان هرتسوغ دعا أمس، خلال لقاء مع عائلات جنديات أسيرات في قطاع غزة، النظام السياسي الإسرائيلي إلى اتخاذ القرارات الضرورية لإعادة المحتجزين، قائلا إن الصفقة لها أثمان، لكن عدم إعادة الأسرى ستكون له تأثيرات كبرى على الإسرائيليين.