Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

منددة بمجزرة المواصي

الفصائل الفلسطينية تحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية استمرار جرائم الاحتلال

f4bdc180-b62e-4a7f-9a9b-97d2a6daa4b3.jpeg
فلسطين اليوم - خانيونس

ندّدت الفصائل الفلسطينية بمجزرة المواصي المروعة التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين فجر اليوم؛ ما أسفر عن 40 شهيدا ونحو 60 جريحا في حصيلة أولية، محملة الإدارة الأميركية المسؤولية عن استمرار المجازر بحق المدنيين.

حيث قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ "مجزرة مواصي خان يونس هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية التي تزود الكيان بالأسلحة". مشددة على أنّ "استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني". 

وأكدت الحركة في بيان اليوم الثلاثاء على "إنّها تراهن على أمثال الشهيد الأردني ماهر الجازي في إيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة إلى الإدارة الأميركية وكيان الاحتلال".

بدورها، ندّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المجزرة المروعة، منتصف ليل الإثنين -الثلاثاء، في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، "باستهداف طائراته الحربية خيام النازحين بصواريخ ثقيلة".

وشددت الحركة في بيان، أن "الاستهداف الوحشي في منطقة كان الاحتلال أعلنها آمنة يؤكد مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني"، التي تتعمد ارتكاب "المجازر البشعة بغطاء كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان" غير مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني أو القرارات الداعية لوقف العدوان.

كما كذّبت ادعاءات جيش الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، معتبرةً أنّه "كذب مفضوح" يسعى من خلاله الاحتلال لتبرير جرائمه، وجددت نفيها "وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية".

ودانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجزرة، مؤكدة أن هذه الجريمة وسواها من الجرائم، ما كانت أن تقع لولا "الشراكة والدعم الأميركي اللامتناهي لحكومة نتنياهو الفاشية"، وصمت وتواطؤ بعض العواصم العربية والغربية على تلك الجرائم التي ترقى لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

كما اعتبرت أن تأخر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في استصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت و"زمرته الفاشية"، وإفلات أركان حكومة الاحتلال من المحاسبة والعقاب يشجع "الحكومة الفاشية" على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني "غير آبهة بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان".

في حين أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن "مجرم الحرب" جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يواصلان قيادة الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير التسليح والدعم ومشاركة الأساطيل الأميركية في العدوان على المنطقة وشعوبها، وما يؤكد على ذلك، تواجد رئيس الأركان المشتركة الأميركي داخل غرف عمليات "جيش" الاحتلال يوم الإثنين.

وأضافت الجبهة أن مزاعم الاحتلال باستهداف مركز قيادة وتحكم للمقاومة ووجود قيادات داخل الخيام، ادعاء زائف وكاذب يهدف إلى تبرير المجزرة الوحشية التي ارتكبها، داعية إلى تصعيد عمليات المقاومة والانتقام، كرد فعل على هذه المجازر وحرب الإبادة المستمرة، داعيةً أبناء الأمة العربية إلى السير على خطى الشهيد ماهر الجازي بتنفيذ عمليات ردع ضد الاحتلال والمستوطنين، وتصعيد العنف الثوري المسلح بكل أدوات المقاومة كعنوان للمواجهة مع هذا المحتل ومصالحه ومستوطنيه في البلدان العربية وحول العالم.

من جهتها، دانت حركة المجاهدين الفلسطينية الجريمة، معتبرة أنّها جريمة جديدة ضمن حرب الإبادة التي ترتكبها "حكومة الكيان الفاشية بالسلاح الغربي الأميركي" ضد الشعب الفلسطيني.

كما حمّلت الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن المسؤولية الكاملة عن "الجريمة النكراء" في خان يونس "وكل جرائم العدو بحق شعبنا"، معتبرة إيّاها شريك أساسي في قتل الشعب الفلسطيني حيث تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري "لحكومة نتنياهو النازية".

وبدوره، أكد المكتب الإعلامي للجان المقاومة، أن مجزرة مواصي خان يونس، هي "حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة"، مؤكداً أنها تتم "بشراكة وغطاء سياسي وعسكري ودعم وضوء أخضر أميركي".

وقال في بيانه، "تكشف المجزرة ادعاءات الاحتلال وجيشه المجرم"بشأن وجود مناطق آمنة في قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك هو "محض كذب وتضليل وخداع"، محملا الرئيس الأميركي بايدن وأركان إدارته "الفاشيين" المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والمذابح وجرائم الإبادة "التي ما كانت لتتم بدون الدعم الأميركي الكامل والصمت والتخاذل الدولي الذي يمثل هدية لحكومة المتطرفين الصهاينة".