نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود مسلحين في منطقة المواصي بخانيونس جنوبي قطاع غزة، والتي ارتكب فيها الاحتلال مجزرة مروّعة راح ضحيتها 40 شهيدا و60 جريحا فجر اليوم الثلاثاء.
ورفضت حماس في بيان اليوم الاتهامات الإسرائيلية بأنها تستغل المناطق المدنية لأغراض عسكرية.
وقالت الحركة في بيانها "نؤكد أن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذب مفضوح يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكدت المقاومة مرارا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية".
وأضافت "هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان على شعبنا".
ويذكر أن منطقة المواصي الواقعة غرب مدينة خانيونس، صنفها جيش الاحتلال بأنها "منطقة إنسانية آمنة"، ودعا سكان القطاع إلى النزوح إليها.
وقد أُجبر جميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على النزوح أكثر من مرة، واضطر بعضهم إلى الفرار للنجاة بأرواحهم ما يصل إلى 10 مرات.
وفجرا ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة باستهدافه خيام النازحين، حييث قال الدفاع المدني في غزة إن فرقه انتشلت 40 شهيدا و60 جريحا، مؤكدا أن عمليات انتشال جثث الشهداء ما زالت مستمرة، مؤكدا أن عائلات بأكملها اختفت بين الرمال.