أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر اليوم ريف حماه وأدى إلى استشهاد 14 مواطنا وإصابة العشرات حسب وسائل إعلام سورية.

وقالت الحركة في تصريح صحفي صدر اليوم الإثنين "ندين بشدة العدوان الصهيوني المجرم على الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق".

وقد أدّى هذا العدوان الغاشم إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، ولا سيما بين المدنيين الأبرياء، حيث تعرضت الأحياء السكنية الآمنة لسقوط الصواريخ، وأثار حالة من الرعب والفوضى في صفوف الشعب السوري.

وأضافت الجهاد الإسلامي في تصريحا إن "هذا العدوان يُعدّ جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب التي يرتكبها العدو المجرم في قطاع غزة والضفة المحتلة والجنوب اللبناني".

وتابعت، إن "هذا العدوان السافر يؤكد على أن الكيان الصهيوني هو عدو لكل شعوب المنطقة، ويسعى إلى فرض هيمنته بالقتل والجرائم والترويع، ما يتطلب مواجهته بكل الإمكانات"، مؤكدة إن الصمت الدولي والعربي على جرائم العدو داخل فلسطين، وما تؤمنه الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان من غطاء لحكومة الكيان يشجعها على التمادي في العدوان بلا رادع.

وختمت الحركة قائلة: "إننا إذ نؤكد تضامننا مع سورية، قيادة وشعباً، إزاء ما تتعرض له من عدوان سافر، فإننا ندعو بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى".