أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين علي أبو شاهين، أن قتل الناشطة الأميركية في الضفة المحتلة، ليس أول جريمة حرب يرتكبها الاحتلال، وهو يعمل على كم أفواه المتضامنين كما الإعلاميين في معركة الإعلام والرأي العام وسرديته لم تعد مقبولة.
وأضاف أبو شاهين، في حديث لقناة الميادين، أن الصهيونية المسيحية في الإدارة الأميركية حتماً هي مع دعم الاحتلال في مشروع ضم الضفة الغربية، وأن الإدارة الأميركية تغطي برنامج العدو الصهيوني الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية واستمرار الحرب.
ولفت إلى أن التفاوض غير المباشر الذي يلبي مطالب المقاومة هو الوسيلة الوحيدة للإفراج عن الأسرى، وأن نتنياهو يعتبر موضوع الأسرى لي ذراع، ولا نية لديه بعقد صفقة ولا يوجد أفق قريب لتسوية أو نجاح المفاوضات حول هذه القضية.
وشدد أبو شاهين، على أننا رغم حرصنا على إتمام اتفاق حول صفقة التبادل يحقق وقف العدوان حفاظاً على وقف المجازر والقهر بحق أبناء شعبنا لكن اطالة أمد العدوان بالمقابل لن تكون لمصلحة العدو لأنها ستشكل استنزافاً له من جانب المقاومة.
كما نوه إلى أن المقاومة لن تتراجع ولن تستسلم والصمود والاستمرار في القتال هو الخيار الوحيد المتاح أمام الشعب الفلسطيني، والمقاومة الفلسطينية في مقابل خيار الاستسلام ورفع الراية البيضاء.
وعن الأمن القومي العربي، أكد أبو شاهين أنه مهدد، والمطلوب اليوم من النظام العربي دعم الصمود الفلسطيني بدلاً من خذلان الشعب الفلسطيني والتعاون والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وحول الانقسامات داخل الكيان الصهيوني، لفت إلى أنها مهما كانت عامودية أو أفقية لكنها تلتقي على مواجهة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.