Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

إدانات واسعة لقتل الاحتلال الإسرائيلي المتضامنة التركية الأميركية في نابلس

Qh8HN.jpg
فلسطين اليوم - نابلس

توالت الإدانات على قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي المتضامنة التركية الأميركية إيسينور إزغي أيغي في بلدة بيتا جنوب نابلس خلال احتجاجات ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. 

فقد قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تدين "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المتضامنة الأميركية في نابلس".

كما أدانت الخارجية التركية قتل المتضامنة -التي قالت إنها "ناشطة تركية"- على يد جيش الاحتلال، وقالت إن "الحكومة الإسرائيلية تحاول ترويع كل من يقدم الدعم للفلسطينيين".

وفي وقت لاحق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إدانته لاستشهاد الناشطة الأميركية التركية على يد القوات الإسرائيلية بنابلس، وقال إن ما حدث هو "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".

من جهته، قال محافظ نابلس غسان دغلس إن إسرائيل وحكومتها تتحملان المسؤولية عن قتل متضامنين أجانب على أرض فلسطين.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول التركية، قال دغلس "نقول للرئيس الأميركي إن إسرائيل لا تفرق بين طفل ولا شيخ وتقتل المتضامنين الأجانب، من بينهم الأميركيون".

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد أعلن مدير مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس استشهاد المتضامنة الأميركية من أصول تركية عائشة نور إزغي أيغي (26 عاما).

وأوضح مدير المستشفى فؤاد نافعة أن المتضامنة "وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية قدمت لها إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، لكنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة".

وأصيبت المتضامنة بالرصاص أثناء مشاركتها في المسيرة الاحتجاجية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا.

وكانت نقلت "وفا" عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا، مما أسفر عن اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين، وأدى ذلك إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب آخر (18 عاما) بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.

وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأميركية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستوطنين.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يحقق في "ادعاء مقتل مواطنة أجنبية بإطلاق نار في الضفة الغربية".

أما الخارجية الأميركية فقالت إنها "على علم بمقتل المواطنة الأميركية بالضفة الغربية، وبصدد جمع مزيد من المعلومات عن الملابسات".

وكذلك، قال السفير الأميركي لدى الاحتلال جاك لو "نعمل على جمع مزيد من المعلومات بشأن ظروف وفاة المواطنة الأميركية في نابلس".