أكد البيت الأبيض، اليوم الخميس، أنه لا توافق حتى الآن على مسألة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ضمن الاتفاق المرتقب، بالرغم من أنها مسألة أساسية.
وأفاد في بيان له، بأن المنسق الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك تواصل مع قطر ومصر وإسرائيل للعمل على دفع مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة قدما.
وأضاف أن واشنطن تعتقد أن الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يمكن حلها، مؤكدة أن تركيزها ينصب على ذلك.
وزاد البيت الأبيض: "هناك أجزاء في محور فيلاديلفيا بغزة لا تصنف ضمن المناطق المكتظة بالسكان التي يقترح الانسحاب منها".
ومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن موعد تقديم المقترح الأميركي حتى اللحظة غير أكيد، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيصل المنطقة خلال الأسبوعين المقبلين.
وأشارت إلى أن بلينكن سيضغط من أجل التوصل لاتفاق مع حلول الانتخابات الأميركية بما يخدم صورة الإدارة الحالية، وقد يعطيها دفعة قوية في الانتخابات المقبلة. وفق قولها
وكشفت "يديعوت" عن أن المقترح الأميركي سينص على أنه مع انتهاء إطلاق سراح المختطفين سينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم محور فيلادلفيا ما بين البحر و معبر رفح ، وسيحتفظ بوجوده بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم.
وتابعت، "المشكلة هي أنه ليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كان السنوار يريد الآن مثل هذه الصفقة".