جددت مصر الاثنين رفضها المطلق لسيطرة "إسرائيل" على معبر رفح ومحور فيلادليفيا ، واتهمتها بالسعي لتغيير الواقع على الأرض ومنع التوصل لهدنة في غزة ، مما قد يؤدي لتوسع الحرب وينذر بعواقب كارثية.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري رفيع قوله إن "إسرائيل" هي التي ترفض التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المسؤول المصري أن بلاده ترفض الوجود الإسرائيلي في رفح ومحور فيلادلفيا.
وجاء في تصريحات المسؤول "مصر تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع"، مشددا على أن استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة واحتمال توسعها إقليميا "ينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة".
يذكر أن محور فيلادلفيا شريط حدودي عازل يبلغ طوله 14 كيلومترا، يفصل بين الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية، ويمثل منطقة إستراتيجية أمنية خاضعة لاتفاقية ثنائية مصرية إسرائيلية.
ويقع محور فيلادلفيا على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، على طول الحدود المصرية مع القطاع، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، حيث نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.