نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استبعد وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤول ملف الأسرى نيتسان ألون من المناقشات الأخيرة حول صفقة الأسرى.
وقال المصدر ذاته القناة: إن "نتنياهو يحاول منع غالانت وهاليفي وألون من الضغط عليه بشأن قضايا محوري فيلادلفيا ونتساريم".
ورغم محاولات الوسطاء في مصر وقطر إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإيرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين منذ أشهر، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يواصل إضافة شروط لقبول الاتفاق، والتي حذر وزير الدفاع ورئيس الموساد ديفيد برنيع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت بأن وفدا تقنيا سيتوجه اليوم الأربعاء إلى العاصمة القطرية لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة التبادل، بينما أوضحت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استبعد وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤول ملف الأسرى من المناقشات الأخيرة حول صفقة الأسرى.
بدوره، نقل مراسل أكسيوس -عن مسؤول إسرائيلي رفيع- أن الوفد التقني الذي يشمل ممثلين من الموساد والشاباك والجيش سيغادر إلى الدوحة بعد إجراء مشاورات عقب عودته من العاصمة المصرية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه من المتوقع أن يواصل الوفد المحادثات مع الوسطاء بهدف تقليص الفجوات في القضايا العالقة في إطار صفقة الأسرى.
كما أكد أن الوفد سيلتقي في الدوحة ممثلي مصر وقطر والولايات المتحدة الذين يواصلون الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"إسرائيل".
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي قوله إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة ستستمر في قطر.
وكان وفد التفاوض الإسرائيلي التقني عاد من القاهرة، أمس، بعد يوم من مغادرة رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الذين شاركوا بالمفاوضات هناك.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء أمس “أبلغ رؤساء الأجهزة الأمنية الذين عادوا من محادثات القاهرة المستوى السياسي بأن فرصة التوصل إلى صفقة ليست عالية، لكن يجب استنفاد الاتصالات حتى لو كانت الفرصة منخفضة”.
ونقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع أن الفريق التقني في القاهرة يركز على مراجعة أسماء السجناء الأمنيين (الأسرى الفلسطينيين) المزمع إطلاق سراحهم ضمن الصفقة المحتملة.