حذّر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من أنّ عمليات الإمداد الغذائي في غزّة، تواجه تحديات متزايدة في ظل استمرار الصراع.
وذكر برنامج الأغذية، أنّ حدة الصراع وعدد المعابر المحدود والطرق المتضررة، تعيق بشدة عملياتنا داخل القطاع، لافتاً إلى أنّ لهذا السبب "اضطر البرنامج إلى تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزّة، مع انخفاض تدفق المساعدات".
وفي السياق ذاته، أكّد برنامج الأغذية العالمي، أنّ عدم فتح كل المعابر، تسبب بإدخال نصف المساعدات الغذائية المطلوبة إلى غزّة الشهر الماضي.
وذكر البرنامج أنّه بعد مرور 10 أشهر على بدء الحرب، يعيش سكان غزّة في مساحة تتقلص باستمرار دون أيّ خدمات صرف صحي أو رعاية صحية مناسبة.
كما يتم تهجيرهم مراراً بموجب أوامر الإخلاء التي تعطل أيضاً مراكز المساعدات المخصصة لدعمهم، بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
كذلك، حذّر برنامج الأغذية العالمي من حالة الطرق، مشيراً إلى أنّه في غضون شهرين، عندما تهطل الأمطار، ستصبح معظم الطرق غير صالحة للاستخدام.