استشهد شابان صباح اليوم في جنين وطولكرم، متأثرين بجراحهما برصاص الاحتلال، أحدهما مساء أمس على حاجز الجلمة شمال جنين، والآخر بجراح أصيب بها قبل اسابيع جنوب طولكرم.
فقد أعلنت مصادر أمنية في جنين صباح اليوم، عن استشهاد الشاب زياد محمد شقفة (18 عاماً) من مخيم جنين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء أمس السبت برصاص الاحتلال بمحاذاة السلك الشائك على حاجز الجلمة شمال جنين.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش لا يزال يحتجز جثمان الشهيد الذي لم تعرف هويته بعد، ويمنع تسليمه للطواقم الطبية.
وفي ذات السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن قتل شاب فلسطيني عندما حاول إطلاق النار على موقع عسكري قريب من حاجز الجلمة.
مشيراً إلى أن قوات الجيش تقوم بعمليات تمشيط في منطقة جنين بحثاً عن شاب آخر أطلق النار على الموقع العسكري.
وفي طولكرم أعلنت مصادر عائلية عن استشهاد الجريح زاهر تحسين يوسف رداد (19 عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، في في مستشفى (مئير) داخل المناطق المحتلة عام 48.
وكان الشهيد رداد أصيب بتاريخ 23 تموز/ يوليو الماضي بجروح خطيرة، بعد محاصرة قوات الاحتلال لمنزل كان متواجداً فيه بضاحية عزبة الجراد شرق مدينة طولكرم، وقصفه الاحتلال بطائرة مسيّرة، وتم اعتقاله إلى جانب ثلاثة شبان آخرين بينهم شاب مصاب بجروح متوسطة، بعد مداهمة المنزل.
وأكّدت مصادر حقوقية: أنّ الشّهيد رداد، اعتقل بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه، واستخدامه درعاً بشرياً من خلال وضعه على مقدمة إحدى آليات الاحتلال العسكرية.
وما زال الاحتلال يحتجز جثمانه ولم يسلمه للجانب الفلسطيني لدفنه في مقابر المسلمين.
وباستشهاد الشاب في جنين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 642 شهيدا، بينهم 147 طفلا.