تعهدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلة: إنها "ستقف دائما مع ما وصفته بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وفي ختام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو أمس الخميس وأمام عشرات الآلاف من أعضاء الحزب، قالت هاريس "سأدافع دائما عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأحرص دائما على أن يكون لدى إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها".
وأضافت أن الوقت قد حان إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة "الرهائن"، مشيرة إلى أنها تعمل مع الرئيس جو بايدن "من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين" وأكدت على "حقهم في تقرير المصير".
وقالت بهذا السياق "الرئيس بايدن وأنا نعمل على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل آمنة ويتم إطلاق سراح الرهائن وتنتهي المعاناة في غزة ويتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".
ووصفت هاريس ما جرى في غزة بعد 10 أشهر من الحرب بأنه "مفجع" ومدمر، كما قالت إن مستوى المعاناة الإنسانية في القطاع محزن للغاية.
وفي حديثها عن الغزو الروسي لأوكرانيا، قالت إنها إذا أصبحت رئيسة فإنها ستقف "بقوة مع أوكرانيا وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي"، لكنها لن "تتقرب" أبدا من الديكتاتوريين "خلافا" لخصمها الجمهوري دونالد ترمب.
وهاجمت المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية منافسها الجمهوري دونالد ترمب أمام متهمة إياه بالرغبة في إعادة البلاد "إلى الوراء" من خلال أجندة محافظة جدا، قائلة: "نحن نعلم كيف ستبدو عليه ولاية ثانية لترمب .. كل شيء منصوص عليه في مشروع 2025 الذي كتبه أقرب مستشاريه" والهادف إلى "إعادة بلدنا إلى الوراء" حسب تعبيرها.