قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن ستقوم بكل ما هو ممكن خلال الأيام المقبلة لإقناع حركة "حماس" بالموافقة على مقترح سد الفجوات بشأن التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع إسرائيل ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف بلينكن في تصريحات صحفية في ختام زيارته القصيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء الثلاثاء، أنه بمجرد موافقة حماس على مقترح سد الفجوات ستكون هناك حاجة إلى الاتفاق على تنفيذ التفاصيل.
وأكد بلينكن الذي أجرى اجتماعا مع وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، أن هناك "اتحاداً مع قطر ومصر للعمل بمختلف الطرق لكي لا يكون هناك تصعيد في قطاع غزة".
وقال إن "العالم يدعم خطة بايدن ومجلس الأمن أيضا، وواشنطن تسعى للحصول على موافقة كل الأطراف ونعمل على التفاصيل"، مضيفا أنه "سمع مباشرة من نتنياهو أن إسرائيل قبلت مقترح سد الفجوات وأبدى أمله أن تقوم حماس بالشيء نفسه"، وفق تعبيره.
وقال وزير الخارجية الأميركي "نعمل على إنهاء الحرب في غزة، والوقت ضروري جدّاً لأنه يضع المنطقة أمام مخاطر التصعيد"، مشددا على أن"خطر التصعيد في المنطقة يتصاعد يوماً بعد يوم".
وفي وقت سابق من مساء الأمس، وصل بلينكن إلى الدوحة، ضمن جولة شملت مباحثات في مصر و"إسرائيل" للدفع بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وقالت الخارجية القطرية إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد التزام قطر بدورها في الوساطة إلى جوار مصر والولايات المتحدة، كما أكد أهمية توحيد الجهود للإفراج عن الأسرى والمحتجزين وتجنب التصعيد.
وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري خلال الاتصال على أهمية توحيد الجهود لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وأكد استمرار جهود قطر واتصالاتها لوقف الحرب وإرساء السلام بالمنطقة.