نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "عمليات الجيش الإسرائيلي انتهت في قطاع غزة بشكل عام".
وأضاف المسؤولون أن المؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن "الوقت حان لإبرام صفقة لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين".
وذكرت المصادر نفسها أن "بإمكان إسرائيل دخول قطاع غزة مرة أخرى عندما تتوفر معلومات استخباراتية جديدة".
ووفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية فإن "قيادة الجيش أخبرت صناع القرار أن لواء رفح التابع لحركة حماس قد تم تفكيكه، وأنه غير موجود تقريبا".
وفي سياق محادثات الدوحة التي انطلقت الخميس، أفادت القناة 12 العبرية، بأن "الوفد الإسرائيلي غادر الدوحة وسيسافر إلى القاهرة الأحد بعد يومين من مشاركته في المفاوضات الهادفة للوصول إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة".
تأتي هذه التطورات في ظل مواصلة جيش الاحتلال عدوانه المدمر على قطاع غزة بدعم أميركي منذ أكثر من 10 أشهر، استشهد وأصيب وفقد خلاله قرابة الـ150 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
من جانبها، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية الاشتباك مع قوات الاحتلال واستهدافها بالكمائن وعمليات القصف والقنص في محاور عدة بالقطاع.