أكدت وسائل إعلام أمريكية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أكدوا بأنّه يجب على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الاختيار بين صفقة أسرى أو حرب إقليمية.
وقال موقع /أكسيوس/ الأميركي، إن رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، أبلغوا نتنياهو في وثيقة مكتوبة أعطوه إياها، خلال اجتماعٍ عُقد اليوم، لبحث التحضير للهجمات المحتملة، أنّ الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق ينفذ.
وأشار إلى أن رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، شددوا على أن التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات "يمكن أن يكلّف أرواح الأسرى".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، أنّ نتنياهو، “وسّع الصلاحيات الممنوحة لفريق المفاوضات بشأن صفقة الأسرى في غزّة، بشكلٍ طفيف”. وبحسب المسؤولين -وهم على دراية بمسألة الصفقة- فإنّ نتنياهو أعطى "تفويضاً معقولاً" يبرّر السفر إلى جولة المحادثات في قطر اليوم.
وكانت كلّ من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية قد أصدرت، بياناً مشتركاً، أكّدت خلاله أنّ “الوقت قد حان لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى”.
ولليوم 314 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و965 شهيدا، وإصابة أكثر من 92 ألفا و294 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.