أكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون حاليون وسابقون أنّ !"تحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة، لا يمكن بالقوة (عبر الضغط العسكري)"، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ونقلت الصحيفة أيضاً عن مسؤولين أميركيين إقرارهم بأنّ احتمال قيام الاحتلال بإضعاف حركة حماس في قطاع غزة "تضاءل"، وذلك بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب المتواصلة على القطاع، والتي تمكّنت خلالها حماس والمقاومة من إعادة بناء قدراتها العسكرية.
بدروها نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الخميس، الخبر ذاته قائلة إن مسؤولون أمريكيين صرحوا قبيل بدء مفاوضات الدوحة: بأن "تحرير المحتجزين الإسرائيليين ممكن من خلال التفاوض فقط"
وأفادت الصحيفة بأن "المرحلة الراهنة لا تؤدي إلا إلى زيادة الضرر، الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين بعد تحقيق إسرائيل لبعض النجاحات العسكرية في غزة، لكنها لم تعد تسهم في إضعاف حماس".
وأشارت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، نقلا عن المسؤولين الأمريكيين، إلى أن "الجيش الإسرائيلي أضعف حركة حماس إلى حد كبير، لكنه لن ينجح أبدا في القضاء على الحركة بشكل كامل".
واليوم تستضيف العاصمة القطرية جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل للأسرى بحضور وفد إسرائيلي ورفض حركة حماس المشاركة في المفاوضات.
حيث قال القيادي في الحركة محمود مرداوي لقناة فلسطين اليوم: أن "لقاء الدوحة لإيجاد آليات لتنفيذ الاتفاق وليس مفاوضات حول ما تم الاتفاق عليه".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق على إرسال وفد بلاده لإدارة المفاوضات، يضم كلا من الجنرال ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد"، ورونين بارك، رئيس جهاز الـ"شاباك"، برفقة الجنرال نيتسان ألون المسؤول الإسرائيلي الخاص بإدارة ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.