يصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأربعاء، إلى تركيا في زيارة رسمية تستمر يومين وتتضمن إلقاء خطاب أمام البرلمان التركي بناء على دعوة وجهتها أنقرة ردا على خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعباس في اليوم الأول من الزيارة لبحث تطورات العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس.
وغدا الخميس، سيلقي عباس خطابا أمام البرلمان التركي الذي يعقد جلسة استثنائية بعد دخوله في عطلته الرسمية بناء على دعوة رئيس البرلمان نعمان كورتولموش من أجل الاستماع لكلمة رئيس السلطة.
وأمس الثلاثاء، قال عباس خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو إن "الأمم المتحدة فشلت في إصدار قرار واحد قابل للتنفيذ لحل أزمة غزة، وذلك بسبب الولايات المتحدة الأميركية"، مؤكدا أنه لن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني.
كما شدد عباس على أهمية قيام المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتطبيق قرارات المحاكم الدولية ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام.