قال المجلس الوطني، إن إصرار حكومة اليمين على نشر وتوسيع عمليات التصفية والاغتيالات اليومية واجتياح المدن والبلدات في الضفة الغربية، هي حرب وجود مفتوحة يقودها مجموعة من المتطرفين أصحاب السوابق الجنائية في حكومة اليمين العنصرية.
وأكد المجلس الوطني في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن عمليات قصف المنازل والمركبات بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة وتدمير البنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها وطوباس واغتيال 8 من المدنيين والعديد من الإصابات، نهج ومعتقد ثابت لحكومة تؤمن تماما بقتل الشعب الفلسطيني وإبادته، وهذا ما عبر عنه الإرهابي العنصري سموتريتش.
وطالب المجلس، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باتخاذ الإجراءات القانونية بحق هؤلاء القتلة، وناشد المجتمع الدولي بلجم هذا الجنون والتطرف، وإيقاف الفاشيين الجدد، واتخاذ مواقف عملية تعبر عن الحِدّيّة وخطورة الموقف الإقليمي لردعهم وإيقاف تهديدهم الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والعالمي قبل فوات الأوان، وإنقاذ الأبرياء.