ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة، باستهدافه مدرستي الحمامة والهدى اللتين تؤويا نازحين بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وأفاد مراسل فلسطين اليوم بأن 17 مواطنا استشهدوا بينهم أطفال ونساء، وأصيب 60 مواطنا بجروح منها إصابات خطيرة، كحصيلة أولية للمجزرة.
حيث قصفت طائرات الاحتلال للمرة الثانية مساء اليوم المدرسة بثلاثة صواريخ خلال عمل طواقم الاسعاف والدفاع المدني على اخلاء الشهداء والمصابين من المدرسة.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى "المعمداني" في مدينة غزة، بوصول عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال جراء قصف طيران الاحتلال استهدف مدرسة حمامة.
وبدوره أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 17 شخصا على الأقل وسقوط العديد من الجرحى جراء قصف مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان.
وقالت مصادر صحفية بأن طائرات الاحتلال قصفت المدرسة بصاروخ مباشر ثم استهدفتها مجددا بسلسلة من الغارات، مضيفة بإن الاستهداف الثاني لمدرسة حمامة كان بـ3 صواريخ خلال محاولة فرق الإسعاف إنقاذ ضحايا الغارة الأولى.
في الأثناء، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مجمعا في حي الشيخ رضوان "كان يستخدم في السابق كمدرسة" على حد تعبيره.
وزعم أنه نفذ الغارة على المجمع بعد معلومات استخبارية عن استخدامه مقرا للقيادة والسيطرة تابعا لحركة حماس.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف الاحتلال مدارس ومراكز إيواء يقطنها نازحون، تحت ذرائع وحجج واهية، فقد قصف مرات عدة مدارس وخلّف شهداء وجرحى، وكان آخرها استشهاد 15 مواطنا مساء الخميس الماضي، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.