أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الحاج موسى، أن احتجاجات المستوطنين على مجرد توقيف جنود مشاركين في تعذيب الأسرى الفلسطينيين حتى الموت في سجن سديه تيمان في النقب المحتل، هي مظهر آخر من مظاهر العنصرية التي بني عليها الكيان الذي يزعم الغرب أنه واحة من الديمقراطية، وهو يمارس القتل والمجازر دون رادع ويشن الحروب على كل الجبهات.
وأضاف: إن تصريحات الإرهابي بن غفير باعتبار هؤلاء المجرمين أبطالاً هي تحريض سافر على قتل الأسرى داخل المعتقلات.
ودعا الحاج موسى أهلنا في كل الأراضي الفلسطينية إلى النفير دفاعاً عن الأسرى في سجون الاحتلال، والرد على هذه الجرائم.
وطالب جميع المؤسسات الدولية بالتحرك السريع لوضع حد لعمليات التعذيب الممنهج داخل المعتقلات، وملاحقة بن غفير وأمثاله بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الجنائي الدولي.