أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن اسرائيل لا زالت ماضية في هجمتها الشرسة، بحق الاسرى الفلسطينين في كافة سجون الاحتلال، دون الالتفات لحرمة شهر رمضان المبارك،
والذي يعد من أسوأ شهور الصيام التي مرت عليهم داخل الأسر، وذلك بفعل التصعيد الذي تنتهجه ادارة السجون والذي وصل الى ذروته في الاسابيع الماضية.
وقال محامو الوزارة الذين قاموا بزيارة الأسرى في السجون " يتعرض الأسرى للضرب والاهانة بشكل يومي، ويتفنن السجانون بتعذيبهم وشتمهم بالكلام السيء والاستهزاء بهم، خصوصا بعد العثور على جثث المستوطنين الذين تدعى اسرائيل انهم خطفوا من قبل فلسطينيين".
وأضاف محامو الوزارة " الأسرى في سجون عتصيون ومجدو وعوفر والنقب، والأسرى المرضى في المستشفيات وفي مراكز التوقيف، بحاجة الى زيارات عاجلة من قبل مؤسسات حقوقية وانسانية دولية، للاطلاع على ما يمارس بحقهم، خصوصا وأن اسرائيل تتعامل معهم بشكل انتقامي حقير، مخالف لكافة القوانين والمواثيق الدولية". وحذر المحامون من كارثة صحية قد تصيب الأسرى، نتيجة ردائة السجون وعدم صلاحيتها للعيش الادمي، حيث تنتشر الحشرات والبعوض بشكل كبير مع الارتفاع في درجات الحراة، وعدم صلاحية مياه الشرب ونقص في مواد التنظيف، مما ادى الى ظهور أمراض الجلد والحساسية.
وكشف محامون عن تصاعد حجم الاعتداءات بشكل ملحوظ في سجن عتصيون، حيث قامت شرطة السجن بإجبار الاسرى على التبول في قناني المياه والشرب منها، وعدم السماح لهم بتناول طعام الافطار مع اذان المغرب وتأخيرهم عدة ساعات.