قال مسؤول دائرة العلاقات العربية والدولية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "إحسان عطايا": إن "ما ورد في البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين الذي تم تسريبه إلى الإعلام غير دقيق"، مؤكدا أن حركة الجهاد رفضت أية صيغة تتضمن الاعتراف بإسرائيل صراحة أو ضمنا.
وأضاف عطايا في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء، إن "حركة الجهاد لم توافق على إدراج صيغة تنص على القرارات الدولية التي تؤدي إلى الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال الغاصب"، مطالبا "بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل".
كما طالب مسؤول دائرة العلاقات العربية والدولية في الجهاد الإسلامي بتشكيل لجنة طوارئ أو حكومة طوارئ لإدارة المعركة في مواجهة الإبادة الجماعة ومخططات التصفية للقضية الفلسطينية.
ويأتي ذلك بعد تداول وسائل الإعلام خبراً بشأن اشتمال اتفاق الفصائل الفلسطينية في بكين على بند ينصّ على "الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضمّ القوى والفصائل الفلسطينية كافةً في إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخصوصاً القرارات 181، 194، و2334".
وكانت جلسات الحوار الوطني الفلسطيني قد بدأت قبل يومين في العاصمة الصينية بكين، بحضور 14 فصيلاً فلسطينياً، من بينها فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديموقراطية.