طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المواطنين من إخلاء مناطق واسعة من الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات من شن عملية عسكرية كبيرة في المنطقة.
ورغم أن جيش الاحتلال زعم سابقا أن المنطقة ذاتها التي يطالب بإخلائها اليوم، ضمن المناطق الإنسانية والآمنة، إلا أنه عاد عبر بيان صدر عن المتحدث باسمه، بالادعاء أن البقاء في تلك المنطقة أصبح خطيرا، رغم أنها بالأساس مدمرة وتعرضت لقصف مكثف سابقا، وعاد المواطنون إليها بسبب عدم وجود خيار آخر ومكان يلجأون إليه.
وزعم جيش الاحتلال في بيان اليوم "يأتي الإنذار المبكر للمدنيين من أجل تخفيف الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين وإبعاد المدنيين عن مناطق القتال".
وأفادت مصادر صحفية بأنه فور صدور القرار من الجيش، بدأت عملية القصف المكثفة من الجو والبر، ما أدى إلى ارتقاء وإصابة العشرات.
وقبل نحو أسبوع، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في منطقة المواصي التي يزعم أنها آمنة، أسفرت عن استشهاد 90 مواطنا وإصابة 300، في سلسلة غارات استهدفت خيام وأماكن نزوح المواطنين.
وفي السادس من أيار/ مايو الماضي، أجبرت قوات الاحتلال المواطنين من إخلاء منطقة رفح، ومخيمات رفح، والشابورة، والأحياء "الاداري، الجنينة، وخربة العدس"، في بلوكات 6, 7, 8, 9, 17, 25, 26, 27 و31، بحجة أنها مناطق قتال خطيرة.