أدانت فصائل المقاومة بغزة، ليلة الأحد، العدوان الإسرائيلي على اليمن مؤكدة أنه سيزيدها قوة وثباتا وإصرارا، ولن يمر دون رد ومحاسبة.
وقالت الفصائل، في تصريح، إن هجوم الاحتلال الجبان يعكس طبيعته العدوانية على جميع دول المنطقة، بالتنسيق والتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، في محاولةٍ يائسة لكسر إرادة الشعب اليمني وإضعاف عزيمة جيشه الباسل.
وأكدت أن إصرار الشعب اليمني على الدفاع عن وطنهم دليل على قوة إرادتهم وصمودهم في وجه الظلم والاعتداءات، ولن يثنيهم هذا العدوان الوحشي عن مواصلة نضالهم ومقاومتهم إسناداً للحق ولعدالة القضية الفلسطينية.
وشددت الفصائل على أن الاحتلال ارتكب خطأ كبيرا في شنه هذا العدوان الإجرامي، فالرد اليمني قادم لا محالة، وسيدفع العدو وجيشه المهزوم الثمن باهظاً، وسيخرج اليمن أكثر قوة وثباتاً وإصراراً على تأدية واجبه تجاه فلسطين ومقاومتها.
وأضافت "سيبقى اليمن رمزاً للكرامة والصمود، وجبهةً قوية من جبهات مواجهة الهيمنة الصهيونية والأمريكية، فالإرادة اليمنية أقوى من أي قوى غاشمة، وستستمر في تقديم التضحيات والبطولات دفاعاً عن اليمن وفلسطين وكل الشعوب المقهورة في المنطقة".
ودعت فصائل المقاومة الجماهير العربية وأحرار العالم إلى التحرك الفوري بالخروج في مسيرات غضب عارمة تعبيراً عن التضامن مع اليمن وتنديداً بالعدوان، مركدة أن التحرك الشعبي تعبير عن وحدة الموقف العربي والدولي ضد العدوان والظلم، ويعكس الالتزام العميق بدعم الشعب اليمني الذي لم يتخلَّ أبداً عن فلسطين رغم القصف والحصار.
