قالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في غزة إيناس حمدان: إن "أكثر من 190 منشأة للأونروا دمرت خلال الحرب على غزة".
وأضافت في تصريح الأحد، "نشارك إحداثيات مؤسساتنا بشكل يومي مع الجانب (الإسرائيلي)، ومنشآتنا تستخدم بشكل أساسي لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين".
وأشارت إلى أنه "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بكل أسف، والنازحون في قطاع غزة عاجزون عن إيجاد أماكن آمنة لينزحوا إليها".
بدوره كشف المتحدث باسم (أونروا) عدنان أبو حسنة، أن "إسرائيل استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، رغم إرسال إحداثياتها مسبقا منعا لتنفيذ هجمات عليها".
وقال أبو حسنة في تصريحات صحفية، إن "هذه المدرسة يحتمي بها آلاف النازحين الفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة"، مضيفا أن: "أي مدرسة يتم تجهيزها كمركز للإيواء يتم إبلاغ الجيش الإسرائيلي بها، وترسل إحداثياتها إلى السلطات الإسرائيلية تفاديا لأن تطالها الغارات الجوية أو القصف المدفعي".
وكان نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون "الأونروا" في غزة سكوت أندرسون، قال: إن "رائحة الدم تفوح بأرجاء مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، بعد مجزرة المواصي، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة، وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود".
وأضاف في تصريح صحفي "أثناء زيارتي لمجمع ناصر اليوم الأحد، شهدت بعضًا من أفظع المشاهد التي رأيتها خلال الأشهر التسعة التي قضيتها بالقطاع".
وفي معرض وصفه للوضع بالمجمع الطبي "الذي يعمل فوق طاقته"، قال أندرسون: "استقبل المجمع أكثر من مئة حالة خطرة والمرضى يعالجون على الأرض، دون وجود مطهرات".
وتعقيباً على فظاعة ما شاهد هناك، قال المسؤول الأممي لقد "رأيت أطفالًا صغارًا مبتوري الأطراف، وآخرين مشلولين وغير قادرين على تلقي العلاج".