قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، إنّ حكومة الاحتلال تواصل حرب التجويع ضد سكان القطاع وتمنع دخول شاحنات المساعدات الغذائية لليوم 64 على التوالي في أبشع صور حرب التجويع ضد المدنيين.
وأضافت حماس، في تصريح صحفي:"تُوَاصِل حكومة الاحتلال الإرهابية حرب التجويع وفرض حصارٍ مُطبِقٍ على شعبنا في قطاع غزة، وتمنع دخول شاحنات المساعدات الغذائية لليوم الرابع والستين على التوالي، كما تقوم قطعان المستوطنين بعمليات حرقٍ ممنهجة للمساعدات على معبر كرم أبو سالم".
وأكدت حماس أنّ "سلوك حكومة العدو وقطعان المستوطنين يُعدُّ ممارسة لأبشع صور حرب التجويع ضد المدنيين العزّل، الذين يواجهون حرب إبادة شاملة منذ أكثر من تسعة أشهر".
وأوضحت أنّ الكارثة الإنسانية، والمجاعة التي تتسع وتشتَدّ خصوصاً في محافظَتَي غزّة والشمال، "هي نتاج قرار صهيوني إجرامي متواصل، مدعوم من الإدارة الأمريكية المتواطئة، بمنع سُبُل الحياة عن أبناء شعبنا في القطاع، رغم القرارات الأممية، وأوامر محكمة العدل الدولية، التي شددت على ضرورة إدخال المساعدات اللازمة إلى جميع مناطق قطاع غزة، وهو ما يُعَدُّ استخفافاً كاملاً بالمنظومة الدولية وقراراتها".
وحذرت حماس من كارثة إنسانية وسقوط المزيد من الأطفال والمدنيين الأبرياء بفعل الجوع وسوء التغذية.
وطالبت المجتمع الدولي "بالتحرّك الفوري لإرغام الاحتلال على إدخال المساعدات والإغاثة دون عوائق، وردع هذا العدو المجرم، وإخضاعه للقوانين الدولية، وجلب قادته المجرمين إلى المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية بحق المدنيين".