قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش: إن "وقف الحرب الآن والسماح لحماس بالتعافي حماقة تقضي على إنجازات الحرب"، بحسب زعمه.
بدوره قال عضو الكنيست تسفي سوكوت من حزب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش: إن "الحزب لن يكون جزءا من صفقة تعني إنقاذ حماس"، وفق إدعائه.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن وزير الحرب يوآف غالانت، قوله: إن "إسرائيل تعيش وقتا حساسا، وإنها بحاجة لإبرام صفقة لإعادة الأسرى، مشددا على أن المحاولة السياسية للربط بين إعادة المختطفين وإعفاء الحريديم من الخدمة خطيرة وغير مسؤولة".
تأتي هذه التصريحات تزامنا مع مظاهرات إسرائلية تطالب بصفقة تبادل، وقد وُصفت بأنها الأكبر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقدر منظموها عدد المشاركين فيها بأكثر من 160 ألفا.
وفي بيان لها اليوم، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن لا يذهب إلى واشنطن قبل إعادة أبنائها، وقالت إن إلقاء نتنياهو خطابا بالكونغرس قبل التوقيع على صفقة خطيئة إزاء هدف الحرب الأساسي المتمثل بإعادة "المختطفين".