Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

رئيس "الموساد" في الدوحة والمفاوضات بشأن صفقة التبادل تنطلق اليوم

2399790_1720123424.jpg
فلسطين اليوم + وكالات+إعلام عبري - الدوحة

كشفت مصادر صحفية أن "رئيس الموساد غادر إلى الدوحة على رأس وفد تفاوضي وسيلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قبل انطلاق التفاوض".

وكانت قد رجحت هيئة البث العبرية، أن "يترأس رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع، وفد التفاوض بمباحثات تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في غزة".

من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي بايدن بأنه قرر إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الرهائن".

وأوضح المكتب، أن رئيس الوزراء جدد تأكيده لبايدن خلال مكالمة هاتفية بينهما أن "إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".

في حين كشف موقع "أكسيوس"، أن " نتنياهو وافق على إرسال مفاوضين إسرائيليين لإجراء مباحثات مفصلة بعد ردّ حماس على مقترحات اتفاق التهدئة".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قالت أمس الخميس بأنّه "من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالًا اليوم مع رئيس الحكومة الإسرائيلية للضغط عليه لقبول الصفقة"، مع حركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومن جانبها، نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي، بأنّ "رد حركة "حماس" لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، ولكنه يتيح إعادة الأسرى من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات"، موضحًا أنه "إذا خرقت حماس الاتفاق، يمكن الانسحاب منه والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى".

وأمس، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول مطلع، بأن "قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ نوابا في الكنيست بانفتاحه على وقف الحرب.

وكانت قد أعلنت حركة "حماس"، في تصريح مقتضب، "أننا تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".

وكشف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أن "الوسطاء قدموا لإسرائيل رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة"، مضيفا "إسرائيل تدرس رد حماس وسترسل ردها إلى الوسطاء".

هذا، ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "رد حماس على مقترح الهدنة بنّاء ويتيح إمكانية المضي قُدمًا نحو مفاوضات مفصّلة بخصوص النقاط العالقة وربما التوصل إلى اتفاق".