أعلن وزير الداخلية في الجمهورية الإسلامية في إيران أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي، صباح اليوم الجمعة، أن الإيرانيين بدأوا اليوم الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية.
حيث يتوجه واحد وستون مليون ناخب يتوجهون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس التاسع للجمهورية الإسلامية.
وبينما بدأت الدورة الـ14 لانتخابات الرئاسة الإيرانية في البلاد صباح اليوم، فإن عملية التصويت بدأت خارج البلاد رسميا، بانطلاق عملية التصويت للرعايا الإيرانيين المقيمين في نيوزيلندا.
وكان وحيدي قال، في وقت سابق، إن عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات يبلغ أكثر من 61 مليونا، فيما أعلن المتحدث باسم الهيئة العامة للانتخابات الإيرانية عن تجهيز 58640 مركز اقتراع بمختلف مناطق البلاد.
ومن المنتظر أن تستمر عملية التصويت 10 ساعات، حيث ستنتهي بحدود الساعة السادسة بحسب التوقيت المحلي، وفقا للقانون، وقد يتم تمديدها “إذا كانت هناك حاجة لذلك”، وفقا لما ذكره رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية محمد تقي شاهجراغي، على أن يتم الإعلان عن ذلك من قبل وزير الداخلية الإيراني.
وفي تصريح مقتضب لوسائل الإعلام بعد الإدلاء بصوته، دعا المرشد العام الثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي، لمشاركة شعبية واسعة في الإنتخابات الرئاسية.
يذكر أن أربعة مرشحين يتنافسون في هذه الانتخابات، لتولي منصب الرئاسة الإيرانية، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف؛ وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.
وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع -بما في ذلك البطاقات الفارغة- فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحيْن الأعلى بالنتائج في الخامس من يوليو/تموز المقبل، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة عام 2005، منذ قيام هذه الجمهورية قبل 45 عاما.
ويُتوقع صدور أولى التقديرات لنتيجة التصويت غدا، على أن تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.