قالت منظمة الصحة العالمية: إن "الأزمة الصحية في غزة آخذة في التصاعد ووصلت إلى مستويات مروعة".
وأضافت المنظمة في تصريحات اليوم الثلاثاء إن "أكثر من مليون شخص في رفح اضطروا للنزوح مرة أخرى"، مؤكدة أن عشرة آلاف شخص على الأقل عالقون داخل غزة وهم بحاجة إلى علاج.
وبالأمس العملية قامت منظمة الصحة العالمية، بعملية نقل مرضى من شمال القطاع إلى جنوبه، هي الأولى من نوعها منذ استيلاء الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، الذي لا يزال مغلقًا حتى الآن.
وقال الدكتور أحمد الفارع، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، إن "خمسة من الأطفال مصابون بحالات سرطانية خبيثة وواحد يعاني من متلازمة التمثيل الغذائي، تم نقلهم من مستشفيات غزة والشمال إلى الجنوب".
وأكد إن الأطفال الستة سيتم نقلهم عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، للعلاج في الخارج، لافتا إلى إن هناك 50 ألف بالغ وطفل مصابين بالسرطان والأمراض المزمنة ومشاكل الكلى ينتظرون العلاج في الخارج.
وتشير تقديرات المنظمة العالمية إلى أن 2150 مريضًا في حالة حرجة غير قادرين على مغادرة قطاع غزة، حتى 20 يونيو/حزيران.
يذكر أن أوضاع أطفال لاسيما المرضى منهم تدهورت بسبب نقص العلاج وسوء التغذية في غزة، لذا زادت حصيلة الوفيات جراء الجوع بين الأطفال.