قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن سيدتين استشهدتا و20 مدنيا جرحوا في غارة إسرائيلية على بلدة جناتا جنوبي لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: إن "الطيران الحربي المعادي شن غارة استهدفت منزلاً في منطقة صور على بعد 21 كيلومتراً من الحدود مع فلسطين المحتلة؛ ما أسفر عن استشهاد مواطنة وإصابة سبعة جرحى من المدنيين على الأقل".
وقد شنّت طائرة حربية إسرائيلية غارة على منزل مؤلف من طابقين في منطقة تقع بين بلدتَي جناتا ودير قانون النهر في قضاء صور.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فإن المنطقة المستهدفة تعتبر الأقرب إلى ضفاف الليطاني والتي يشملها القرار 1701 - قرار تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "اليونيفيل" الأممية-
وفي وقت سابق الخميس، توعد الاحتلال الإسرائيلي بالرد على عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان محملا اياها "المسؤولية عن التصعيد على الحدود".
وجاء التصعيد الجديد بعد اغتيال القيادي البارز طالب سامي عبد الله "أبو طالب" في جنوب لبنان، الثلاثاء الماضي، حيث تصاعدت حدة المواجهات والتي تمثلت بإطلاق المقاومة 150 صاروخًا الخميس، ضد أهداف بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أطلقت المقاومة 215 صاروخًا وطائرة مسيّرة الأربعاء الماضي، وهو "أكبر" عدد من الصواريخ تطلقه في يوم واحد منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.