قال المكتب الاعلامي الحكومي في غزة: إن القائمة التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي فيها 3 مواطنين على قيد الحياة وأحدهم مسافر.
وأضاف المكتب الإعلامي في تصريح صحفي مساء الجمعة، بأن رواية الاحتلال كاذبة والعديد من الأطفال استشهدوا في مجزرة النصيرات.
وتابع، بأن الاحتلال الإسرائيلي زعم أنه قتل 17 إرهابيا بالنصيرات بينما لم يقتل سوى مدنيين ونساء وأطفال.
وأدان "الإعلامي الحكومي" سردية الإعلام الإسرائيلي الكاذبة التي تبرر جرائم الاحتلال الوحشية، محملا الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة.
كما دعا في تصريحه الصحفي دول العالم إلى إدانة هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا في القطاع.
بدوره، أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة في تصريحات صحفية، أن الاحتلال قتل 40 نازحا في مدرسة الأونروا بالنصيرات من بينهم 14 طفلا و9 نساء.
وأضاف الثوابتة أن أكثر من 50% من شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة الأونروا أطفال ونساء، لافتا إلى أن الاحتلال يمارس التضليل على الرأي العام العالمي والمجتمع الإسرائيلي.
وكان جيش الاحتلال ادعى أن القصف استهدف مجموعة نخبة من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي، شاركت في عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بغلاف غزة؛ وقال: إن "من وصفهم بالمسلحين أداروا عمليات من داخل المدرسة، وجرى اغتيال عناصر كانوا يخططون لعمليات وشيكة"، وفق زعمه.