قالت منظمة "أطباء بلا حدود": إن "مستشفى شهداء الأقصى يواجه صعوبة في التعامل مع القتلى والجرحى جراء القصف المستمر على المنطقة الوسطى في غزة".
وأضافت المنظمة في تصريح اليوم، "لا نعلم إلى متى يمكننا الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية للجرحى في مستشفى شهداء الأقصى".
وتابعت، الجرحى والمرضى يصلون مستشفى شهداء الأقصى في حالة حرجة ويبقون فيه حتى الوفاة.
وأمس الأربعاء، أعلنت إدارة "مستشفى شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة، تعطل أحد مولدي الكهرباء لديها؛ مما ينذر بوقوع "كارثة إنسانية" قد تؤدي إلى استشهاد العشرات من الجرحى والمرضى والأطفال الخدج.
وقالت إدارة المستشفى الحكومي الوحيد العامل وسط القطاع في بيان: "نعلن خروج أحد مولدي الكهرباء عن العمل بسبب عطل فني، مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية قد يذهب ضحيتها عشرات الجرحى والمرضى والأطفال الخُدّج المُنوّمين في غرف العناية الفائقة وتحت أجهزة التنفس الصناعي التي تعمل على التيار الكهربائي".
وبدوره أفاد وكيل وزارة الصحة المساعد ماهر شامية، أن عدد الأسرة تمت مضاعفتها أكثر من مرة في مستشفى شهداء الأقصى، بالإضافة إلى وجود أعداد
وأضاف في تصريحات صحفية أمس، أن المستشفى لم يعد بمقدوره إطلاقًا أن يستوعب أي ضربات ينتج عنها شهداء وجرحى تستهدف المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
يذكر أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل عمليته العسكرية شرق دير البلح ومخيم البريج وسط قطاع غزة، ويكثف استهدافاته على منازل المواطنين ما يوقع شهداء وجرحى، ينقلون إلى مستشفى شهداء الأقصى الوحيد القادر على تقديم الخدمة للمصابين في المحافظة الوسطى