قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: إنه "من المتوقع أن يقدم الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية غدا السبت".
وتأتي هذه الاستقالة في ظل تصاعد الخلاف الإسرائيلي بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة، حيث كان غانتس أعطى مهلة حتى الثامن من الشهر الجاري، لبلورة خطة واضحة وشاملة لتحقيق "انتصار" إسرائيلي في الحرب.
وأضافت هيئة البث أمس الخميس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يعلن تفكيك مجلس الحرب إذا نفذ غانتس تهديده بالاستقالة، مشيرة إلى أن حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس سيجتمع لمناقشة القرار.
ولفتت هيئة البث إلى أن الولايات المتحدة تضغط على غانتس لثنيه عن قرار الاستقالة في الوقت الحالي، حيث تعتبره واشنطن شريكا وثيقا لها.
وبحسب الهيئة، فإن أهالي الأسرى المحتجزين في غزة يطالبون غانتس أيضا بعدم الاستقالة حاليا حتى يتم التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى على الأقل.
وفي السياق، حدد مكتب رئيس الوزراء أمس الخميس موعدا للمناقشة الوزارية الموسعة بعد غد الأحد، وذلك عقب يوم من انتهاء الموعد النهائي الذي حدده غانتس لترك الحكومة في حال عدم بلورة خطة شاملة.