قال المتحدث الرسمي باسم "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" زياد العالول، إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحدى المجتمع الدولي وقرار محكمة العدل الدولية حول وقف العدوان ضد محافظة رفح".
وأشار العالول في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إلى أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم للنازحين في منطقة رفح، مساء أمس، وراح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء بأنها "جزء من حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي قطاع غزة".
وطالب دول العالم بالضغط على الحكومة الإسرائيلية "لوقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإجبار الاحتلال على تطبيق القرارات الدولية وخاصة قرار محكمة العدل الأخير".
ودعا المتحدث باسم "فلسطينيي الخارج" أحرار العالم وأبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية "إلى مواصلة التحركات الشعبية الرافضة للعدوان والمساندة للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "هذه الحراكات تساهم في العزلة الدولية التي يعانيها الاحتلال والضغط لوقف العدوان".
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء أمس الأحد "استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم للنازحين شمال غربي رفح، جنوبي قطاع غزة".
وأضاف في مؤتمر أمام مستشفى شهداء الأقصى في "دير البلح" وسط قطاع غزة، أن "جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا خلال الساعات الماضية".
وأشار إلى أن "مناطق ومراكز النزوح المستهدفة هي مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة، وأن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز نزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة".