قالت حركة الجهاد الإسلامي إن المجزرة المروعة والآثمة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف خيم النازحين في منطقة شمال غرب رفح هي جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم حرب الإبادة التي يشنها العدو ضد شعبنا في قطاع غزة، ولا سيما أن العدو كان قد أعلن عن هذه المنطقة منطقة آمنة للنازحين.
وأضافت حركة الجهاد في تصريح صحفي أن استهداف المدنيين في مخيمات النازحين في رفح يؤكد عمق الفشل العسكري الذي مني به العدو في الميدان، ما يدفعه إلى التعويض عنه باستهداف المدنيين والإيغال في الدم الفلسطيني إشباعاً لرغبات سفاحي الدماء في تل أبيب.
وأشارت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن مواصلة العدو جرائمه في قطاع غزة تأتي نتيجة الغطاء الذي توفره له الإدارة الأمريكية ومواقف بعض الحكومات الأوروبية وضعف مواقف الأنظمة العربية ما يشجع العدو على الضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والأعراف الإنسانية والأخلاقية، ويكشف عجز المؤسسات الدولية عن إلزام العدو بمقراراتها.