قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا": " في وقت احتدام الحرب في غزة تدور في الضفة الغربية حرب أخرى لا يلاحظها أحد".
وأضافت "الأونروا"، أن العمليات العسكرية والدمار والفقر وتقييد الحركة بالضفة الغربية تولد الخوف في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة أن المزيد من التصعيد في الضفة الغربية من شأنه أن يجعل الحل السلمي بعيد المنال.
يذكر أن قوات الاحتلال زادت من وتيرة اقتحاماتها للمدن والبلدات في الآونة الأخيرة، على وقع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد خلفت هذه الاعتداءات أكثر من 500 شهيد وقرابة 5000 جريح وتدمير واسع في البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية.