اتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، بعد اعتراف 3 دول أوروبية "النرويج وإسبانيا وإيرلندا" بفلسطين دولة مستقلة.
حيث نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير الدفاع يوآف غالانت "يعلن إلغاء قانون فك الارتباط بالكامل في شمال الضفة الغربية".
وقال غالانت إن "السيطرة اليهودية على الضفة الغربية تضمن الأمن"، معلنا إلغاء تعليمات سابقة بإخلاء 3 مستوطنات في شمال الضفة الغربية.
وبدوره طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، باتخاذ إجراءات عقابية فورية ضد السلطة الوطنية، ردا على قرارات النرويج وإسبانيا وإيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا سموتريتش، إلى عقد اجتماع فوري لمجلس التخطيط الاستعماري في الضفة الغربية، للمصادقة على عشرة آلاف وحدة استعمارية لتكون جاهزة للتقدم المهني، بما يشمل المنطقة المسماة E1.
وطالب، بالمصادقة على قرار في جلسة الكابينيت، غدا الخميس، بإقامة مستعمرة مقابل كل دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، كما وجه ما تسمى مديرية الاستعمار بإعداد خطة إستراتيجية لتخطيط ثلاث مستعمرات تمهيدا للمصادقة عليها.
كما أشار إلى أنه سيطالب بإلغاء جميع تصاريح كبار الشخصيات من مسؤولين في السلطة الوطنية بشكل دائم لكل المعابر (الحواجز)، وفرض غرامات مالية إضافية على كبار المسؤولين وعائلاتهم، قائلا: إنه "لن يحول بعد الآن أموال المقاصة حتى إشعار آخر، وأيضا لن يمدد التعويض للبنوك (الإسرائيلية التي لديها معاملات مع بنوك فلسطينية)، نهاية الشهر المقبل".