عقد مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح جنوبي قطاع غزة.

وخلال الجلسة، علت التحذيرات من تداعيات أي عملية عسكرية إسرائيلية هناك.

من جهته أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند في إحاطته أمام المجلس عن خشيته من حدوث الأسوء إن لم تستأنف المفاوضات بين حركة حماس و"إسرائيل".

وقال وينسلاند "أحث كافة الأطراف على مضاعفة جهودها والعودة لطاولة المفاوضات فورا وبحسن نية".

كما جدد التذكير بـ"دعم الولايات المتحدة الكامل للوسطاء الذين عملوا دون كلل لتحقيق هذا الهدف، ونحن جاهزون لدعم تطبيق مثل هذا الاتفاق".

وتابع "إذا لم تُستأنف المفاوضات، أخشى الأسوأ للمدنيين المحاصرين المرعوبين في رفح وللرهائن المحتجزين في ظروف لا يمكن تصورها لمدة 225 يوما".

وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "جرى تهجير أكثر من 800 ألف شخص من رفح إلى مناطق المواصي وخان يونس ودير البلح، وسط غارات جوية يومية للجيش الإسرائيلي على رفح، مما أسفر عن وفاة عشرات الفلسطينيين"، مؤكدا "افتقار (المنطقة الإنسانية) في المواصي إلى المأوى المناسب والغذاء والمياه والبنية التحتية للصرف الصحي".

واختتم "لقد حان الوقت الآن لوضع الأسس لمستقبل أفضل" للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة ككل، حيث "ستواصل الأمم المتحدة دعم كل هذه الجهود".

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت منذ السادس من أيار/مايو الجاري، عملية عسكرية في منطقة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأصدرت أوامر إخلاء للسكان والنازحين في المدينة التي كانت تؤوي مليون ونص نازح في ظروف معيشية كارثية.