أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي قاعدة عمليات لقواته في مستشفى الصداقة التركية الفلسطينية في مدينة غزة، الذي كان متخصصًا في علاج مرضى السرطان، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم، الجمعة.
وأُغلق المستشفى في الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق قريبة من المستشفى وعلى إثر نقص الوقود، وترك الآلاف من مرضى السرطان دون رعاية. وظهرت حواجز رملية حول المستشفى في أواخر الشهر نفسه.
وأفادت الصحيفة بأن جنديا إسرائيليا صور نفسه وهو يهدم أجزاء كبيرة من المستشفى، باستخدام جرافة في شباط/فبراير. وتظهر الصور التي نشرها الصحافي الفلسطيني يونس الطيراوي على الإنترنت، في 8 أيار/مايو، وتم تحديد موقعها الجغرافي بواسطة الصحيفة، جنوداً إسرائيليين يستخدمون المستشفى كموقع للقناصين.
وبحلول شهر مارس/آذار، كانت القوات الإسرائيلية قد قامت بتطهير مئات الأفدنة المحيطة بالمستشفى، وهدمت الدفيئات الزراعية وفجرت جامعة الإسراء وقصر العدل، الذي يضم المحاكم العليا في غزة.