قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا": إن "سكان غزة لازالوا يتعرضون للتهجير القسري".
وأضافت "الأونروا"، إنه منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح في 6 أيار/مايو، أُجبر أكثر من 630,000 شخص على الفرار من المنطقة، وقد لجأ الكثيرون إلى دير البلح، التي أصبحت الآن مكتظة بشكل كبير وتعاني من ظروف مزرية، مجددة المطالبة بوقف إطلاق النار.
وكانت الوكالة الأممية، قالت في تقرير سابق: أن "العائلات تواصل الفرار من رفح بحثاً عن الأمان، وتصل إلى مواقع تفتقر إلى المأوى والمراحيض والمياه".
وتابعت أنه "يتعين على جميع الأطراف احترام القانون الإنساني الدولي ويجب تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين بما في ذلك الغذاء والمأوى والمياه والصحة أينما كانوا في غزة وسواء كانوا ينتقلون أو يقيمون"، مشيرة إلى أنه "من المستحيل تحسين الوضع في مواقع النزوح إذا لم تتمكن المساعدات من دخول غزة".
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ منذ أكثر من أسبوع عمليته العسكرية في مناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ومازال يصدر مزيدا من أوامر الإخلاء للسكان والنازحين في المدينة التي كانت تضم قرابة المليون ونص فلسطيني.