أعلن الجيش الأميركي الجمعة أن الحمولة الأولى من المساعدات الانسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن، تمّ تفريغها وبدأت الشاحنات بنقلها نحو القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، صباح اليوم: أن "شاحنات محملة بمساعدات إنسانية بدأت في التحرك إلى الشاطئ عبر الرصيف البحري العائم المؤقت قبالة قطاع غزة".
وذكرت أنه لم ينزل أي من الجنود الأميركيين إلى شاطئ غزة، مؤكدة، أن "هذه جهود مستمرة ومتعددة الجنسيات لتوصيل مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر ممر بحري طبيعته بالكامل إنسانية وتشمل المساعدات مواد إغاثية تبرع بها عدد من الدول ومنظمات إنسانية".
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت أمس، الانتهاء من تثبيت الرصيف البحري العائم على شواطئ القطاع، موضحة أنّ الأمم المتحدة ستتسلّم المساعدات وتنسّق توزيعها.
يذكر أن الولايات المتحدة باشرت الشهر الماضي، ببناء الميناء العائم، بتكلفة 320 مليون دولار على أقل تقدير، بهدف إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى عدوان إسرائيلي مستمر وحرب تجويع وظروفا معيشية كارثية نتيجة استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر.
وتنصّ آلية توصيل المساعدات، على نقل المساعدات في المقام الأول من قبرص على متن سفن تجارية إلى المنصّة العائمة، قبل أن يتمّ نقلها إلى سفن أصغر حجمًا تتولّى إيصالها إلى الرصيف المربوط بالساحل، وفي نهاية المطاف إلى البر بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها.
وصباح الخميس، رست سفينتان قبالة سواحل مدينة غزة المطلة على البحر المتوسط قرب الرصيف العائم، بعد أن أعلنت "سنتكوم" الانتهاء من أعمال البناء وتوقعت أن تبدأ شاحنات المساعدات في التحرك إلى الشاطئ خلال 24 ساعة.