احتج موظفو الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة، على دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للكيان الإسرائيلي، أمام البيت الأبيض بواشنطن في الذكرى الـ76 للنكبة.
وقال المحتجون ومن بينهم موظفون سابقون في الحكومة الفيدرالية، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة شريك مباشر أيضًا في الجريمة لأنها تواصل تقديم الدعم غير المشروط لـ"إسرائيل"، مشيرين إلى أن المستوطنين الإسرائيليين "أحرقوا المساعدات المرسلة إلى غزة" بسبب الدعم الأمريكي.
وأوضح ضابط متقاعد من الجيش يدعى "بوا علي ك. لوم" وهو أحد المحتجين، أنهم يرفضون تمامًا خيارات إدارة بايدن فيما يتعلق بالفلسطينيين.
ويأتي هذا الاحتجاج بينما تشهد جامعات أمريكية وأخرى حول العالم احتجاجات ترفض الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارات الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
وطالب المحتجون بسحب استثمارات جامعاتهم في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن لفض واعتقال المعتصمين والتشهير بهم.
وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي 21