قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): إنه "لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب إليه في قطاع غزة، ونحو 300 ألف شخص نزحوا الأسبوع الماضي من رفح مع استمرار التهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين".
وأمس السبت، وسع الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية بشكل متزامن في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح في الجنوب.
ومنذ بدء التوغل الإسرائيلي شرقي رفح قبل نحو أسبوع، تتعرض الأحياء الشرقية ووسط المدينة لقصف متكرر أوقع عشرات الشهداء، ودفع الآلاف للنزوح.
من جانبه، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصدار أوامره للفلسطينيين في المزيد من مناطق مدينة رفح بالإخلاء والتوجه إلى ما يطلق عليه "المنطقة الإنسانية الموسعة" في "المواصي"، على بعد حوالي عشرة كيلومترات غربًا، على طول الشاطئ الواقع غرب المدينة.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال، في منشور عبر منصة "إكس" أمس السبت، أن "على السكان والنازحين في جباليا بشمال غزة، وفي 11 حيا في القطاع التوجه على الفور إلى ملاذات غربي مدينة غزة".
ووجه "نداء إلى جميع السكان والنازحين المتواجدين في منطقة جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين والروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور - توجهوا فورا إلى المآوي غرب مدينة غزة"