توالت الإدانات الفلسطينية والعربية لاعتداء مستعمرين على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القدس المحتلة، ما أدى إلى إعلان الوكالة عن إغلاق مكاتبها إلى حين اتخاذ السلطات الإسرائيلية إجراءات الأمن المناسبة.
حيث دانت وزارة الخارجية الفلسطينية "اعتداء المستعمرين الإسرائيليين على مقرات وكالة الاونروا في العاصمة المحتلة القدس".
وقالت في بيان: "ان الاعتداءات الممنهجة لميليشيات المستعمرين يجب أن تواجه بإجراءات صارمة من الدول ومؤسسات المجتمع الدولي، واستكمال الجهد الذي بدأ في وضع المستعمرين على لوائح الإرهاب الدولي، ووضعهم موضع المساءلة هم وسائر منظومة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحديد أدوات معاقبة لهؤلاء الارهابيين ومجرمي الحرب".
من جهتها أعربت الخارجية السعودية بدورها عن "إدانة المملكة العربية السعودية الاعتداء السافر من قبل مستوطنين إسرائيليين على مقر وكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في القدس المحتلة، والذي تم تحت مراقبة ونظر شرطة الاحتلال الإسرائيلي".
وبدورها دانت الخارجية الأردنية "إقدام متطرفين إسرائيليين على إضرام النار في محيط (الأنروا) في القدس المحتلة، وحذرت من تكرار الاعتداءات على مقرات الوكالة باعتباره خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي".
كما دانت دولة قطر "بأشد العبارات اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر الأونروا في القدس المحتلة" واعتبرت ذلك تحدياً سافراً للقانون الدولي وترهيباً مفضوحاً تحت عباءة حرية التعبير".
وحذرت وزارة الخارجية القطرية على منصة "إكس" من أن "الاستهداف الاسرائيلي الممنهج لوكالة الاونروا (...) يرمي في نهاية المطاف الى تصفيتها وحرمان ملايين الفلسطينيين ... من خدماتها".