قالت إدارة التنسيق في وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: إن "الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بتنفيذ إبادة جماعية جديدة بإغلاقه المعابر ومنع الدخول والخروج منها وخاصة سفر الجرحى والمرضى ودخول مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية وشاحنات الطعام والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات".
وأضافت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الخميس، "نفقد كل ساعة بعض الجرحى من الكشوفات السابقة والتي كانت تنتظر السفر للدول المجاورة"، مؤكدة أن سيطرة الاحتلال على المعبر وإغلاقه حالت دول سفر هؤلاء الجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة إيقاف مركز غسيل الكلى الوحيد في محافظة رفح عن العمل بسبب القصف وتهديد الاحتلال، مشيرة إلى أن الجرحى والمرضى يعانون من موت بطيء لعدم وجود علاج و مستلزمات ولا إمكانية لسفرهم.
وتابعت: "لدينا قوائم تم إرسالها للدول المجاورة تضمنت كشوفات جرحى ومرضى من جميع الفئات العمرية وخاصة مرضى الأورام وزراعة الكبد وزراعة الكلى ولم تستطيع السفر بسبب إغلاق المعبر من قبل الاحتلال الصهيوني".
كما أطلقت الوزارة في غزة، مناشدة عاجلة وانسانية بالضغط والعمل العاجل لإنقاذ أرواح هؤلاء المرضى والجرحى وفتح المعابر ودخول الشاحنات الطبية والإغاثية اللازمة للمستشفيات.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الثلاثاء الماضي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر - وهو المنفذ الوحيد لسكان غزة على العالم الخارجي-، وأوقف حركة المسافرين ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.