قررت كلية ترينيتي الجامعية في العاصمة الإيرلندية دبلن، إنهاء استثماراتها في شركات إسرائيلية تلبية لدعوات طلبتها الداعمين لفلسطين.
وأعلنت الكلية في بيان لها، اليوم الخميس، التوصل إلى تسوية بين الإدارة والطلبة المتظاهرين الذين أقاموا مخيما استمر عدة أيام، في إطار حراك طلابي عالمي ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ ستتم بموجبها إزالة المخيم في الحرم.
وذكر البيان، أن كلية ترينيتي دبلن ستنهي استثماراتها في الشركات الإسرائيلية العاملة في المستعمرات، والمدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الجامعة ستبذل جهودا للتخلص من الاستثمارات في شركات إسرائيلية أخرى.
وأعرب البروفيسور إيوين أوسوليفان، الذي قاد المحادثات باسم الجامعة، عن سعادته بالتوصل إلى الاتفاق بين الإدارة والطلبة.
وقد انضم الطلبة في كلية ترينيتي احتجاجًا في 3 مايو/ أيار الجاري، إلى المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين فس الجامعات الأميركية والأوروبية، مطالبين إدارتهم بقطع العلاقات مع "إسرائيل" بسبب جرائمها في غزة.
ونصب الطلبة خياما علقوا عليها علم فلسطين ولافتات تحمل عبارات مؤيدة لفلسطين.
وكانت رئيسة الجامعة ليندا دويلو، قالت في بيان صدر قبل أيام إن "كلية ترينيتي تراجع استثماراتها في مجموعة من الشركات، وإن أكاديميين يدرسون اتخاذ قرارات بشأن العمل مع المؤسسات الإسرائيلية".
يذكر أن أيرلندا، تناصر منذ فترة طويلة حقوق الفلسطينيين، ووهي من بين الدول الأوروبية التي تعهدت بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين قريبا.
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات أميركية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض العدوان على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
